سحر وصل المحبينا



أمسى الــهــوى يــســأل الــمــشــتــاق أمــنــيـــة..
فــالــوصـل فــي داخــل الأحــبـــاب يــغــريــنـــا..

أنـي إمــــرىء ســارح بـالــــحـــب وآ أســفــي..
فــي كــــل عــلـــم مـــن الأشـــواق يـــدنــيــنـــا

ألا وقـــد حـــان شـــوق لــســـت أعـــرفـــه..
وجــال فــي الــصــدر نــبــض فــي الــشــرايــيــنـــا

مــن مــبــلــغ الــحــب أنــي صــرت أعــشــقــهــا..
بــل مــن يــنــادي مـــنـــارات الــمــحــبــيــنــا

قـــالــو عــقـــود الــهـــوى بــالــقـــلــب مــحـــكـــمــة..
يــا لــبـــى ذا الـــعـــقـــد لــو كـــانـــت شــيـــاطـــيـــنـــا

عـــقـــد مـــن الــســـحـــر قـــد طـــاب بــســـقـــيـــانـــا
ونـــفـــث ســحـــر جـــمـــال مــــن أعـــاديـــنـــا

نـــور مــــن الـــحــــب والإشــــراق تـــحـــمـــلـــه
أنـــثـــى الــحـــيــاة ودرب مــن ريــاحــيــنــا

حــبــيـــبــتــي تــلـــك لا أهـــوى تـــمــــايـــلــــهــــا
بـــل صــــرت أهـــوى ثـــوانـــي مـــن تـــلاقـــيـــنـــا

يــــا ربــــة الـــحســــن والإحــــســـان إن لــــك
فـــي الــقـــلـــب عـــشـــق تــعــدى نــجـــم شـــاديــنــا

إنـــي ولــلـــحــب فــيـــك الــعــشـــق أغــنـــيــهً
فــردد الــشــوق قــــول الـــقـــلـــب آمـــيـــنــــا

إنــي بــكــــل ثـــــوان الــــعــمـــر أذكـــركــــم
حـــتـــى وفـــي لـــحـــظـــات الـــنـــوم تـــأتـــيـــنــــا

يـــا نــــور ذا الأرض يـــا روح اقـــــــبـــلـــهــــا
يــــا بـــحـــر حـــب جـــمـــيـــل يــا شـــواطـــيـــنـــــا

أكـــاد بـــالــحــــب اغـــرق فــــي تـــذكــــرهــــا
بــل قـــد غـــرقـــت فـــيـــاحــــظٌَ يـــلاقـــيــــنــــا

أنــــتــي الــهـــوى فـــي عـــيـــون أنــتــــي أمـــنـــيـــتـــي
أنــتـــي الــســـعـــادة فـــي كـــل لــيــالـــيـــنـــا

يـــــا فــخـــرهــــــا الأرض يـــــا حـــب يـــــؤرقــــنـــا
بـــــــك الـــحـــيــــاة جـــمـــال فــــي تــدانـــيــــنــــا

مــاذا أقــــول لـــحـــب مــــــا يــــفــــارقــــنـــــا
دومــــاً لـــــصــــيـــقــــا قـــريـــبــــا مــــن مـــحـــانــيـــنــــا

يــــا أجـــمــــل الـــخــــلــــق فـــي عـــيــــنــــي وأمـــنـــيـــتــــي
هــــذا اعـــتــــرافــــي جـــديــــد مــــن مـــآقـــيـــنــــا

أنـــــي وذا الـــحـــب أبــيــــات ارددهــــا
شــــــوقــــا لـــرؤيــــتـــــه مــن كــــانــت تـــداويــــنـــا

يـا ابــنـــة الــعـــز والأمـــجـــاد إخـــوتـــهــــا
يـــا روح ذا الــعـــشــــق أن الـــحــــب يـــدعــيــنــــا

لازلــــت فــــي حـــيـــرة مـــمــــا أردده
هل قــــصــــر الـــشـــعـــر مــــن حـــق الـــمـــحـــبـــيـــنــــا

الـــنــــاس كــــلـــــهـــــم والـــجــــن والـــبـــشـــر
لـــهــــم مـــآرب فـــي الـــدنـــيــــا تـــســــاويــــنــــا

لـــكــــنـــني بـــأمـــنـــيـــاتـــــي غــــيــــر مــــا ذكـــــروا
حـــبـــيــبـــتــــي مــــأربـــي يــــا نــــاس تـــكــــفــــيـــنــــا

واطـــلــب الله رب الـــعـــــرش يـــحــــفــــظــــهــــا
ذخـــــر حـــيــــاة ســــلامــــــــا فــــي تــــئآخــــيــــنــــا

حــبـــيــبـــتـــي أنــي فــــــــي قـــلــــبـــي لــك طــــلــبـــا
هـــــــل مــــــا أحـــــس بــــه صــــدق يــــداويــــنــــا


د. ماجد الفهد

0 التعليقات: